Blog

الدعم النفسي للإنسان فلقد أُتيح طرق كثيرة لخدمة الإنسان، فلقد ازدهرت الصحة النفسية الرقمية ازدهار ملحوظ في العصر الحالي، حيث أصبحت التكنولوجيا أداة لا مفر منها من الاستخدام
الدعم النفسي يكون من خلال تقديم الرعاية النفسية، دعم الأفراد في مواجهة التحديات النفسية.
نستهدف هذا المقال إلى توضيح عملائنا في أهمية معرفة كيف تُسهم التكنولوجيا في تحسين الرعاية النفسية، والتحديات المرتبطة بها، والرؤية المستقبلية لهذا المجال.
الدعم النفسي وأهمية التكنولوجيا في صحة الإنسان
- سهولة الوصول
تغلغل التكنولوجيا في الوصول إلى خدمات الصحة النفسية، خاصة في المناطق النائية أو التي ينقصها الموارد الكافية،
مثل تطبيقات الهواتف الذكية ومنصات الإنترنت التي تمكن الأفراد من الحصول على الدعم النفسي في أي وقت ومن أي مكان، مما يقلل من الحواجز الجغرافية والزمنية. - انخفاض التكلفة
أطلقت تلك التكنولوجيا صيحة كبرى في مساعدة المرضى وتقديم العون له، يمكن أن يكون تكلفة منخفضة مقارنةً بالجلسات العلاجية التقليدية.
فالعديد من التطبيقات توفر خدمات مجانية أو بتكلفة منخفضة، مما يعمل العلاج النفسي أكثر توفرًا للشرائح الأوسع من المجتمع. - الخصوصية والراحة
عند تحدث الأفراد مع تلك التطبيقات وتجاوبه معهم، فيشعر بعض الأفراد براحة أكبر في التحدث عن مشكلاتهم النفسية عبر الوسائل الرقمية
وذلك بمقارنةً باللقاءات الشخصية. التطبيقات والروبوتات التفاعلية حيث انها توفر بيئة آمنة وخاصة للمستخدمين لمشاركة مشاعرهم وتجاربهم دون خوف من الحكم الاجتماعي.
الدعم النفسي وأشهر التطبيقات المبتكرة لخدمة الإنسان
1- أحدث تطبيقات العلاج النفسي هاتفيًا
Talkspace وBetterHelp انتشر تطبيقات بعينها؛ لعمل جلسات علاجية مع متخصصين، معتمدين عبر الرسائل النصية أو المكالمات الصوتية/الفيديو.

هذا يتيح للأفراد التواصل مع القائمين بعلاج المرضى في أي وقت يناسبهم
2-الدردشة الافتراضية مع الروبوت
Wysa وWoebot يلجأ بعض الأفراد لاستخدام لروبوتات كأدوات للتدخل النفسي المبكر،

حيث تقدم دعمًا عاطفيًا وتدريبًا على تقنيات العلاج المعرفي السلوكي. تساعد هذه الأدوات في تقليل القلق والاكتئاب من خلال التفاعل اليومي مع المستخدمين.
3-ماذا عن AR,VR , المعزز الافتراضي
Limbix وPsious: التي تستخدم هذه التطبيقات تقنيات VR وAR يلجأ بعض الأفراد من أجل علاج الاضطرابات النفسية

مثل القلق واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، مما يُمكن للمرضى مواجهة مخاوفهم؛ من أجل توفير بيئة آمنة تحت إشراف معالجين يتسمون بالدقة
هل تعلم لماذا نهتم بالدعم الإنسان لمن يقع في مأزق أو خلافه لذلك هيا بنا نتطلع للانتقال إلى الرابط التالي:
مساعدة المساعدين – لماذا من المهم تقديم المساعدة النفسية-الاجتماعية؟
الدعم النفسي والتحديات والاعتبارات التي يجب أن يُؤخذ الاعتبار فيها:

- أمان الإنسان وخصوصيته
من الهام جدا العمل على حماية بيانات المستخدمين، ضمان الخصوصية التي تمثل تحديًا كبيرًا ، لذلك كانت الفكرة في العمل على تطوير التطبيقات.
لذلك فيجب على المطورين تبني أفضل الممارسات في مجال الأمن السيبراني والتشفير لضمان حماية البيانات الحساسة - دقة التطبيقات ومصداقيته مع الأفراد
يعمل الأفراد من التأكد من عدم وجود أضرار على الإنسان، وفي الإخبار عن معلومات غير مضللة،
فلابد أن تكون التطبيقات مدعومة بأبحاث علمية لضمان دقتها وفعاليتها،
الاعتماد على الخوارزميات والتعلم الآلي قد يثير مخاوف بشأن التشخيص الخاطئ أو التحيز، مما يستدعي وجود رقابة بشرية مكثفة. - تكامل التطبيقات مع الرعاية التقليدية
ليس من المبرر عدم الانقطاع عن الادوات الشائعة قديما في تحليل المرضى، فبالرغم من الفوائد الكبيرة للتكنولوجيا، فلابد أن تُعتبر أداة مكملة وليس بديلاً عن الرعاية النفسية التقليدية.
فالتكامل بين الخدمات الرقمية والرعاية المباشرة يمكن أن يعزز من فعالية العلاج
الدعم النفسي للإنسان فماهي الآفاق المستقبلية
- التطور المستدام والمسؤول
من الهام معرفة كيفية تحقيق الفوائد الكاملة للتكنولوجيا في الصحة النفسية
حيث تبني على نهج مستدام ومسؤول، يتضمن ذلك وضع سياسات وتشريعات، تضمن الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا، وتطوير خوارزميات دقيقة وغير متحيزة. - التعاون بين القطاعات
التعاون بين القطاعات المختلفة مثل التكنولوجيا، الصحة، والتعليم يمكن أن يساهم في تطوير حلول شاملة ومتكاملة.
يجب على الحكومات والمنظمات غير الربحية والشركات الخاصة العمل معًا لتحقيق أفضل النتائج. - التوعية والتعليم
تعزيز الوعي حول فوائد التكنولوجيا في الصحة النفسية، توفير التدريب اللازم للمختصين في المجال النفسي يعد أمرًا حيويًا.
فيجب توفير برامج تعليمية وتدريبية لتأهيل الجيل الجديد من المعالجين النفسيين لاستخدام التكنولوجيا بفعالية.
في الختام
وقع التكنولوجيا تأثيره في مختلف القطاعات، ومنه في تحسين الصحة النفسية وتقديم الرعاية بطرق مبتكرة وفعالة، من خلال الاستفادة من التطبيقات المتقدمة والواقع الافتراضي والدردشة التفاعلية،
يمكن للأفراد الحصول على الدعم النفسي اللازم بطرق مريحة وملائمة.، ومع ذلك، فإن التحديات المتعلقة بالخصوصية والدقة تتطلب حلاً مستدامًا ومسؤولًا، فالمستقبل يحمل إمكانيات واسعة لتكامل التكنولوجيا مع الرعاية التقليدية، مما يعزز من فعالية العلاج النفسي ويحسن جودة الحياة للأفراد والمجتمعات.