المقدمة:
يواجه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تحديات كبيرة في التكيف مع الحياة اليومية. ومن هنا يأتي دور التعليم السلوكي الذي يساعدهم على تطوير مهارات التفاعل، الاستقلال، وضبط السلوك.
مواقف شائعة:
طفل لا يستطيع التعبير عن احتياجاته فيلجأ للصراخ أو السلوك العدواني.
مراهق يواجه صعوبة في اتباع التعليمات داخل الفصل.
الحل:
الحل يبدأ بفهم الأسباب وراء السلوك، ووضع خطة تعليمية فردية تراعي احتياجات الطفل، وتدريبه على مهارات الحياة خطوة بخطوة.
العلاج:
في مركزنا، نستخدم تحليل السلوك التطبيقي (ABA) والتدريب على المهارات الاجتماعية والتواصل، مع المتابعة المستمرة من الأسرة والمختصين.
قصة واقعية:
“عمر” طفل مصاب بالتوحد، كان يجد صعوبة في التعبير، ويتصرف بعنف عند الإحباط. بعد عام من الجلسات السلوكية، تعلم استخدام بطاقات للتواصل، وبدأ في تهدئة نفسه بوسائل بديلة.
رسالة المركز:
نحن نؤمن أن كل طفل قادر على التعلم والتطور إذا وجد البيئة الداعمة. نضع له خطة فردية ونرافقه في كل خطوة نحو الاستقلال.